180

القول في ممرات الكواكب على الشمس وإذا كانت الزهرة المارة فوق الشمس دل ذلك على غزارة الأمطار وإذا كان عطارد المار فوقها دل ذلك على كثرة الغلات والجراد مع كثرة هبوب الرياح وغزارة الأمطار وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على غزارة الأنداء وكثرة المياه

القول في ممرات الزهرة على الكواكب وإذا كانت الزهرة المارة فوق عطارد دل ذلك على محاربة أهل الأهواز للروم وظهور العلوم والحكم مع كثرة الأمطار والرعود والبروق وزيادة الأنهار وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على غزارة الأمطار وكثرة الأنداء

القول في ممرات الكواكب على الزهرة وإذا كان عطارد المار فوق الزهرة دل ذلك على سقوط ملك الروم وملك العرب عن مرتبتهما وكثرة حركة الجيوش إلى بعض الأرضين ووقوع الأراجيف في الناس وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على محاربة تقع بين أهل فارس والروم وكثرة الصعاليك واللصوص وإسقاط النساء الحوامل ونفوق الحمير وموت البقر وكثرة الأنداء والمياه مع قلة البزور والزروع وسيما بارض فارس والروم

القول في ممرات عطارد على الكواكب وإذا كان عطارد المار فوق القمر دل على تواتر هبوب الرياح

القول في ممرات الكواكب على عطار وإذا كان القمر المار فوق عطارد دل ذلك على توسط الأمطار والأنداء

فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل السادس

पृष्ठ 376