القول في ممرات الكواكب على الشمس وإذا كانت الزهرة المارة فوق الشمس دل ذلك على غزارة الأمطار وإذا كان عطارد المار فوقها دل ذلك على كثرة الغلات والجراد مع كثرة هبوب الرياح وغزارة الأمطار وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على غزارة الأنداء وكثرة المياه
القول في ممرات الزهرة على الكواكب وإذا كانت الزهرة المارة فوق عطارد دل ذلك على محاربة أهل الأهواز للروم وظهور العلوم والحكم مع كثرة الأمطار والرعود والبروق وزيادة الأنهار وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على غزارة الأمطار وكثرة الأنداء
القول في ممرات الكواكب على الزهرة وإذا كان عطارد المار فوق الزهرة دل ذلك على سقوط ملك الروم وملك العرب عن مرتبتهما وكثرة حركة الجيوش إلى بعض الأرضين ووقوع الأراجيف في الناس وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على محاربة تقع بين أهل فارس والروم وكثرة الصعاليك واللصوص وإسقاط النساء الحوامل ونفوق الحمير وموت البقر وكثرة الأنداء والمياه مع قلة البزور والزروع وسيما بارض فارس والروم
القول في ممرات عطارد على الكواكب وإذا كان عطارد المار فوق القمر دل على تواتر هبوب الرياح
القول في ممرات الكواكب على عطار وإذا كان القمر المار فوق عطارد دل ذلك على توسط الأمطار والأنداء
فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل السادس
पृष्ठ 376