أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصفهاني، أخبرنا أبو محمد عبد الملك بن الحسين البزوغاني، أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر القزويني الزاهد، أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عمر بن مسرور القواس، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد الأصبهاني المؤدب المعروف بابن صديق بعد مجلس الرزاز في جامع المدينة قراءة سمعته من لفظه، حدثنا محمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم، حدثنا عزرة بن عبد الله بن يعقوب، عن طالوت بن لقمان قال: سمعت زكريا بن يحيى يقول: رأيت أحمد بن حنبل رحمه الله في المنام وعلى رأسه تاج مرصع بالجوهر، وفي رجليه نعلان يخطر بهما، قال: فقلت: يا أبا عبد الله، ماذا فعل الله بك؟ قال: غفر لي وأدناني من نفسه، وتوجني بيده بهذا التاج، وقال: هذا بقولك: القرآن كلام الله غير مخلوق، قال: فقلت: ما هذه الخطرة التي لم أعرفها لك في دار الدنيا؟ قال: هذه مشية الخدام في دار السلام.
أخبرنا أبو طاهر السلفي في كتابه، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن حجيجة الدمشقي بداريا، حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي الكتاني الحافظ بدمشق، أخبرنا عبد الوهاب بن جعفر بن علي بن جعفر ابن أحمد بن زياد الميداني، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن هارون البرذعي - سنة أربع وستين وثلاثمائة، حدثنا أبو عمرو الدقاق، قال: سمعت إبراهيم الحربي يقول: أنا أحب بني شيبان من أجل أحمد بن حنبل.
وبه: قال البرذعي: سمعت أبا الفضل بن العباس بن عبد الله القاضي الأهوازي يقول: ذكر أحمد بن حنبل عند سهل بن عبد الله، فقال سهل: كان أحمد بن حنبل سهما من سهام الله، أهلك الله به أهل الزيغ والضلالة.
पृष्ठ 22