मिहन
المحن
अन्वेषक
د عمر سليمان العقيلي
प्रकाशक
دار العلوم-الرياض
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
प्रकाशक स्थान
السعودية
शैलियों
इतिहास
وَهُوَ فِي بَعْضِ السَّوَادِ فَقَتَلُوهُ وَكَانَ الَّذِي قَتله مسعر بن فدكي ثُمَّ انْتَهَوْا إِلَى أَهْلِ النَّهْرَوَانِ فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا فَأَرْسَلَ الْحَارِثَ بْنَ مُرَّةَ الْعَبْدِيَّ فِي جَيش فَقَتَلُوهُ فَلَمَّا بلغ ذَلِك عَلِيًّا قَتْلُهُ سَارَ إِلَيْهِمْ
قَالَ زِيَادٌ حَدَّثَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ زِيَادِ بن النَّضر الْحَارِثِيّ قَالَ لَمَّا أَتَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الرَّاسِبِيُّ النَّهْرَوَانَ وَعَسْكَرَ بِهِ أَتَوْا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خَبَّابٍ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَجَعَلُوا يَأْتُونَهُ وَاحِدًا وَاحِدًا فَلا يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ عَلَيْكُمُ السَّلامُ إِذَا لَمْ تَفْعَلُوا قَالُوا إِنَّ هَذَا يَأْمُرُنَا بِضَرْبِكَ هَذَا يَعْنُونَ الْمُصْحَفَ فَقَتَلُوهُ وَقَتَلُوا رَجُلا مِنْ مُزَيْنَةَ وَرَجُلا مِنْ بَنِي شَيْبَانَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَبَّابٍ مَا أَحْيَا الْكِتَابُ فَأَحْيُوهُ وَمَا أَمَاتَ فَأَمِيتُوهُ فَنَزَلُوا فَقَتَلُوهُ وَقَتَلُوا رَجُلا مِنْ مُزَيْنَةَ وَرَجُلا مِنْ بَنِي شَيْبَانَ وَجَبُوا الْخَرَاجَ وَقَالُوا لِدِهْقَانَ بِعْنَا مَا فِي هَذِهِ النَّخْلَةِ قَالَ هِيَ لَكُمْ قَالُوا لَا نَأْخُذُهَا إِلا بِثَمَنٍ قَالَ الدِّهْقَانُ تَقْتُلُونَ عَبْدَ اللَّهِ وَكَانَ لَا يُؤْذِي أَحَدًا إِنَّمَا هُوَ يُصَلِّي وَيَصُومُ وَلا تَأْخُذُونَ هَذِهِ إِلا بِثَمَنٍ لإِنْ أَحْفِرُهَا مِنْ أَصْلِهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْبَلَهُ قَالُوا لَوْلا أَنَّ لَكَ ذِمَّةً لَقَتَلْنَاكَ فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا بَعَثَ إِلَيْهِمْ زِيَادَ بْنَ الْمُعْتَمِرِ
1 / 145