मिहक्क नज़र

Al-Ghazali d. 505 AH
186

मिहक्क नज़र

शैलियों

![image filename](./0505Ghazali.MihakkNazar.pdf_page_67.png)

إلى لفظ يدل على عين واحدة ونسميه معينا .

وإلى ما يدل على أشياء كثيرة تتفق في معنى واحد ونسميه مطلق.

مثال الأول : قولك : زيد ، وهذا الفرس ، وهذه الشجرة ؛ فيإنه لا يدل إلا على شخص معين ، وكذلك قولك : هلذا السواد ، وهذه الحركة .

~~الواحد بعينه ، فإن قصد إشراك غيره فيه . . منع نفس مفهوم اللفظ منه.

وأما المطلق : فهو الذي لا يمنع نفس مفهوم اللفظ من وقوع

حدآ المطلق: الاشتراك في معناه؛ كقولك : السواد والحركة والإنسان .

وبالجملة : الاسم المفرد فى لغة العرب إذا أدخل عليه الألف واللام . . كان لاستغراق الجنس ، وقد يسمى لفظا عاما ، ويقال : الألف واللام للعموم .

فإن قلت : كيف يستقيم هذا ومن يقول : (الإله) أو (الشمس) أو (الأرض) . . فقد أدخل الألف واللام ولا يدل اللفظ إلا على وجود معين خاص لا شركة فيه ؟!

فاعلم : أن هلذا الوهم غلط ؛ فإن امتناع الشركة ها هنا ليس لنفس اللفظ ، بل الذي وضع اللغة لؤ جوز في الآلهة عددا . . لكان يرى هذا اللفظ عاما في الآلهة كلها ، فحيث امتنع الشمول . . لمآ

पृष्ठ 65