58

मिफ़्ताह सआदीय्या

مفتاح السعيدية في شرح الألفية الحديثية

अन्वेषक

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

प्रकाशक

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

प्रकाशक स्थान

صنعاء - اليمن

शैलियों

आधुनिक
ش: فبكذب يتعلق بـ «اتُّهَم»، و«لم يكن» (ح) هو بمعنى (١): ولا يكون الحديث شاذًا (خ). وأورد على الحد المذكور في قوله: «ولم يكن» (خ) بأن الترمذي حَسَّنَ أحاديث لا تروى إلا من حديث واحد، كحديث إسرائيل، عن يوسف بن أبي بردة، عن أبيه، عن عائشة ﵂ قالت: «كان رسول الله ﷺ إذا خرج من الخلاء قال: غفرانك» فإنه قال فيه: «حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل عن يوسف بن أبي بردة، ولا نعرف في هذا الباب إلا حديث عائشة»، انتهى. وقوله: [١٣ - أ] ٥٣ - وَقِيْلَ: مَا ضَعْفٌ قَرِيْبٌ مُحْتَمَلْ ... فِيْهِ، وَمَا بِكُلِّ ذَا حَدٌّ حَصَلْ هذا قول آخر في الحديث (٢) الحسن نَصَّ عليه ابن الجوزي في «العلل المتناهية» و«الموضوعات»: «الحديث الذي فيه ضعف قريب محتمل هو الحديث الحسن». وبه أراد ابن الصلاح: ببعض (٣) المتأخرين، واعترضه القشيري. قال ابن الصلاح [بعد] (٤) ما ذكر هذه الحدود الثلاثة: «كل هذا مُستبهَم لا

(١) في الأصل: معنى. (٢) في الأصل: حديث. (٣) في الأصل: بعض. (٤) في الأصل: أما .. وما أثبتناه من المصدر.

1 / 63