सुख की कुंजी
مفتاح السعادة
शैलियों
وروي عن القاسم عليه السلام أنه يبدأ بالاستفتاح ثم التكبير ثم التعوذ، ثم القراءة لما مر من أدلة الاستعاذة عند القراءة والقراءة بعد التكبير، وأما تقديم الافتتاح على التكبير فلقوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن }[النحل:98 ] بعد قوله: {الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ...} [الإسراء:111]الآية، وهو الاستفتاح الصغير، وهذا لا يتم إلا بعد تسليم أن المراد بقوله: {فإذا قرأت القرآن }[النحل:98 ] الإحرام، وأن الواو للترتيب، وأن قوله تعالى:{ الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا }[الإسراء:111] من التوجهات.
قيل: وهذه الأمور كلها ممنوعة ودون تصحيحها مفاوز وعقاب.
وقال (داود)، و(النخعي)، وروي عن ابن (سيرين): بل بعد القراءة، فإذا قال آمين بعد الفاتحة استعاذ، وهو بناء على أصلهم، وقد مر إبطاله.
وقال (أحمد بن عيسى) و(الحسن بن يحيى)، و(م) بالله و(محمد بن منصور)، وروي عن الشافعي وبه قال جماعة من العلماء: بل يبدأ بالتكبير، ثم الاستفتاح، ثم التعوذ، ثم القراءة لورود السنة بذلك كما مر.
قال في (الجامع الكافي) قال (محمد): الاستفتاح والتعوذ عندنا بعد التكبير، وكذلك سمعنا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وعن علي عليه السلام ، وعن غيره من أهل البيت " وغيرهم، وفي (المنار) ألحق التكبير بالافتتاح ثم التعوذ للقراءة، وقد صحت هذه الكيفية من مجموع الأحاديث، ومن كون التعوذ للقراءة بالآية الكريمة.
पृष्ठ 234