186

मियार वा मुवाज़ना

المعيار و الموازنة في فضائل الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)

शैलियों

تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث!!! فقال له عمرو: إنما مثلك مثل الحمار يحمل أسفارا.

وقام شريح [بن هانئ] رضي الله عنه فقنع عمرو بن العاص بالسوط.

وطلب أهل الكوفة أبا موسى فوجدوه قد مضى.

[ومن هذا وكثير من أشباهه يستفاد قطعيا أن المنحرفين عن علي كانوا] يعملون- كما ترى- الخديعة في أمرهم كله ولا يحجزهم من ذلك خوف ولا مراقبة.

ورجع القوم إلى رأي الموفق المسدد وتصويبه، وإلى التلهف والندامة [عما خالفوه قبل] فقال بعضهم: كفرنا. وكفرت إفراطا بعد تقصير، وإغراقا في النزع بعد الضعف والوهن.

पृष्ठ 191