[4.17]
ثم ان الشيخ التمس الحيلة حتى عطل احراكه ومد لوح على فم الدهليس وجازوا
~~القوم على تلك الالواح على ءاخرهم وساروا حتى انتهوا الى رخامة سودا وفيها
~~لولب من النحاس الاصفر فاداروه فارتفعت الرخامة وظهر لهم الضيا على باب
~~صغير يدخل عليهم فقصدوا نحوه واخرجوا منه الى رحبة عظيمة في وسطها عين من
~~الماء وقد دارت بتلك العين اشجار واثمار وعليها صنوف من الاطيار كل ذالك
~~مصنوع من الذهب والفضة وامام العين باب تكل عنه الاوصاف وامام الباب طلسم
~~في صورة انسان وبيده سيف مسلول وهو يدور بحركة كدور الرحا.
[4.18]
فبهتوا القوم عند ذلك وقالوا للشيخ: كيف الحيلة لذلك ليلا تهلكنا؟
अज्ञात पृष्ठ