337

الجليل الذي اوجبت فيه غفرانك ورحمتك اللهم إني أشهدك وأشهد من حضر من ملائكتك أن الذي سكن هذا الرمس وهذا الضريح طهر مقدس منتجب وصي مرضي طوبى لك من تربة ضمنت كنزا من الخير وشهابا من النور وينبوع الحكمة وعينا من الرحمة ومبلغ الحجة أنا أبرأ إلى الله من قاتلك والمناصبين والمعببين المعينين عليك والمحاربين لك اللهم ذلل قلوبنا لك بالطاعة والمناصحة والموالاة وحسن الموازرة والتسليم حتى نستكمل بذلك طاعتك ونبلغ به مرضاتك ونستوجب ثوابك ورحمتك اللهم وفقنا لكل مقام محمود واقلبني من هذا الحرم لكل خير موجود يا ذا الجلال والإكرام أودعك يا مولاي يا 1أمير المؤمنين وداع محزون على فراقك لا جعله الله آخر عهدي منك ولا زيارتي لك إنه قريب مجيب والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

पृष्ठ 112