نحن على وصيتك يا ولي المؤمنين التي أوصيت بها ذريتك من المرسلين والصديقين نحن من شيعتك وشيعة نبيك محمد (صلى الله عليه وآله) وعليك وعلى جميع المرسلين والأنبياء والصديقين وملة إبراهيم ودين محمد النبي الأمي والأئمة المهديين وولاية مولانا علي أمير المؤمنين السلام على البشير النذير (صلوات الله عليه) ورحمة الله ورضوانه وبركاته على وصيه وخليفته وحجته الشاهد لله من بعده على خلقه علي أمير المؤمنين الصديق الأكبر والفاروق المبين الذي أخذت بيعته على العالمين ورضيت بهم أوليائي وموالي حكاما في نفسي وولدي وأهلي ومالي وقسمي وحلي وإحرامي وإسلامي وديني ودنياي وآخرتي ومحياي ومماتي أنتم الحكمة في الكتاب وفصل المقام وفصل الخطاب وأعين الحي الذي لا ينام وأنتم حكماء الله وبكم عرف حكم الله
पृष्ठ 233