186

وذائدا من الذادة وأعطيته مواريث الأنبياء وجعلته حجة على خلقك من الأوصياء فأعذر في الدعاء ومنح النصح وبذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة وقد توازر عليه من غرته الدنيا وباع حظه بالأرذل الأدنى وشرى آخرته بالثمن الأوكس وتغطرس وتردى في هواه وأسخطك وأسخط نبيك وأطاع من عبادك أهل الشقاق والنفاق وحملة الأوزار المستوجبين النار فجاهدهم فيك صابرا محتسبا حتى سفك في طاعتك دمه واستبيح حريمه اللهم فالعنهم لعنا وبيلا وعذبهم عذابا أليما السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا ابن سيد الأوصياء أشهد أنك أمين الله وابن أمينه عشت سعيدا ومضيت حميدا ومت فقيدا مظلوما شهيدا وأنا أشهد أن الله منجز لك ما وعدك ومهلك من خذلك ومعذب من قتلك وأشهد أنك (قد) وفيت

पृष्ठ 186