252

Mawsūʻat al-Raqāʼiq wa-al-Adab - Yāsir al-Ḥamadānī

موسوعة الرقائق والأدب - ياسر الحمداني

शैलियों

أَطَلَّ بِكَ عَلَى الوَاقِعِ إِطْلالَة، وَأَشَارَ لَكَ إِلى مَا فِيهِ مِنَ الجَهَالَة، الَّني أَحَاطَ بِنَا سُرَادِقُهَا وَقَالَ: فَسَادُ الذَّوْقِ وَالسَّطْحِيَّةُ وَالتَّفَاهَة؛ هِيَ الَّتي جَعَلَتْني أَتْرُكُ الفَضِيلَةَ وَأَكْتُبُ في الفُكَاهَة ٠٠!!
وَبِدَوْرِي أَنَا كَتَبْتُ هَذِهِ الأَبْيَاتِ التَّالِيَات؛ لأُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَتَفَكَّهُونَ وَشُعُوبُهُمْ تُكَابِدُ الْوَيْلاَت:
يَا مَنْ تَرَى أَنَّ الْقَرِيضَ نَوَادِرُ * بَحْرُ الحَيَاةِ بِغَيْرِ هَزْلِكَ زَاخِرُ

1 / 252