मवसूकात रिजाल ज़ैदिय्या
موسوعة رجال الزيدية
शैलियों
كان محمد بن عمر ممن أخرج مع الإمام زيد عليه السلام إلى الكوفة في قضية الأموال التي ادعى ها عليهم خالد القسري، ولما خرج الإمام زيد من الكوفة ووصل إلى القادسية، ثم صمم على العودة، قال له محمد بن عمر: ما تريد أن تصنع؟ قال الإمام: أريد أن أرجع إلى الكوفة وأجاهد بني أمية. قال محمد: أذكرك الله يا أبا الحسين، إما لحقت بأهلك ولاتقبل قول أحد من هؤلاء الذين يدعونك، إنهم لا يؤمنون لك، أليسوا أصحاب جدك الحسين؟ قال: نعم، ولكن والله لو علمت أن رضاء ربي عز وجل عني في أن أقدح نارا بيدي حتى إذا اضرمت رميت بنفسي فيها لفعلت، ولكن لا أعلم شيئا أرضي به ربي عز وجل من جهاد بني أمية. قال: الله الله في قوم خذلوا جدك وأهل بيتك وعاد الإمام إلى الكوفة(1)، ورجع محمد إلى المدينة.
ولما بلغه مقتل الإمام زيد حزن حزنا شديدا، وكان يقول: وا لهفاه على ما فات مع زيد بن علي يعني الجهاد معه(2).
وروى الإمام المرشد بالله بإسناده إلى محمد بن عمر أنه قال يوما لجلسائه: والله لقد علمت أهل بيتي وولدي، فما علمت أفضل من زيد بن علي، ولقد استسوقت له الفضائل واجتمع له الخير وكمل فيها الحق، فما يساميه أحد إلا والحق ينكسه وزهقه(3).
روى له: [علوي/ ذ).
محمد بن عمر بن واقد الأسلمي
مولاهم الواقدي المدني [16]. عن: مفضل بن عبدالله الكوفي، وهشام بن سعد، وابن جريج، وابن عجلان. وعنه: عبيدالله بن زيد البجلي، والشافعي وغيرهما. صاحب التصانيف، وأحد أوعية العلم، كان عالما حافظا، ولي قضاء بغداد، وتوفي سنة (207 ه) وكان عمره (78 سنة)، وقد تحرف (واقد) في الأصل إلى: (وابد).[علوي/ ت).
الطبقات خ
पृष्ठ 152