234

प्राचीन मिस्र एनसाइक्लोपीडिया (भाग पहला): प्रागैतिहासिक युग से एहनासी युग के अंत तक

موسوعة مصر القديمة (الجزء الأول): في عصرما قبل التاريخ إلى نهاية العصرالإهناسي

शैलियों

159

على حجرة فيها خلية نحل، وقد اجتهد المثال في رسم هذا الإناء ليظهر دخول النحلة فيه لتضع شهدها، وهذه العملية نشاهدها إلى الآن متبعة عند فلاحي الوجه البحري، إذ يتخذون من (القادوس) خلية يأوي إليها النحل، وكان المصريون يأكلون الشهد كثيرا. إذ عثر على رسوم في معبد الشمس تمثل رجلا منهمكا في وضع الشهد في أوان ثم يختمها.

160

الحيوانات التي كانت تربى لمنتجاتها الصناعية

أهم هذه الحيوانات النعام، والخراف، والتيوس؛ إذ كان ريش النعام يستعمل حلية للرأس منذ عصر ما قبل الأسرات، ومنذ العصر التاريخي نجد أن الإله «أوزيريس» كان يحلي لباس رأسه بريشتين جانبيتين، وكذلك الاثنان والأربعون قاضيا الذين كانوا يجلسون في قاعة المحاكمة، وعلى رأس كل منهم ريشة من ريش النعام علامة على العدالة والحق. ومع كل فيظهر أن النعامة لم تشاهد في الآثار المكشوفة للآن في الدولة القديمة، والظاهر أن ما كانت تحتاج إليه مصر من ريش النعام كان يجلب إليها من بلاد النوبة.

الغنم:

تدل الآثار على أنه لم يكن يوجد في مصر قديما إلا نوعان من الضأن يختلفان اختلافا بينا.

والنوع الأول هو

Ovis longipes palaioaegyptiacus

وهو ما يعرف بالكبش الوثاب (الكبش منديس). وهو نوع من الضأن المستأنس وقرناه يرمزان للقوة على رأس الملك. ويمتاز بقرنين عموديين على محور الجسم ملتويين التواء حلزونيا يكاد يكون خطا عموديا مستقيما. وهذا النوع من الخراف وجد في مصر منذ عصر ما قبل الأسرات، ويمتاز بطول قدميه وذيله. وللخراف من هذا النوع عفرة عظيمة تغطي مقدمة العنق. وأذناه متدليتان في بعض الأحيان والأنثى من هذه الفصيلة ليس لها قرنان. وقد عثر على هذا النوع في مصر منذ عصر ما قبل الأسرات. والظاهر أن شعره كان قصيرا، ولذلك لم يكن صوفه يستعمل في صناعة الملابس. وتدل شواهد الأحوال على أن هذا النوع قد انقرض من مصر منذ الدولة الحديثة وحل محله نوع آخر ظهر في مصر منذ الأسرة الثانية عشرة، وقد تكاثر نتاجه تكاثرا عظيما حتى قضى على النوع الأول، وهذا النوع الجديد يعرف باسم 15.

अज्ञात पृष्ठ