मावसूकात अखलाक
موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق
शैलियों
وعن سعيد بن العاص - رضي الله عنه - أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - وعثمان حدثاه أن أبا بكر - رضي الله عنه - استأذن على النبي وهو مضطجع على فراشه فأذن لأبي بكر وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف، فاستأذن عمر - رضي الله عنه - فأذن له وهو على تلك الحالة فقضى إليه حاجته ثم # انصرف، قال عثمان: ثم استأذنت عليه فجلس وقال: "اجمعي عليك ثيابك"، فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت، فقالت عائشة: يا رسول الله، مالي لا أراك فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان؟ فقال رسول الله: "إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحالة لا يبلغ إلي حاجته". وقال جماعة من الناس: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعائشة: "ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة؟! " [رواه مسلم].
ما رأيت أشد حياء منه
عن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان قبل البعثة يرعى غنما لأخت السيدة خديجة رضي الله عنها، مع شريك له، وعندما ينقضي النهار ويحين موعد أخذهما لأجرتهما، يطلب الشريك من محمد أن يذهب لصاحبة الغنم ليأخذ حقه، فيقول له النبي: "اذهب أنت، فإني أستحي" ... فكان الشريك يذهب وحده في كل مرة، وفي مرة سألته صاحبة الغنم: أين محمد؟ لماذا لا يجيء معك؟ فقال: زعم أنه يستحي، فقالت: ما رأيت رجلا أشد حياء، ولا أعف ولا ... ولا ... منه. [رواه الطبراني].
لا تصافح النساء
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: "ما مست يد رسول الله امرأة إلا امرأة يملكها (أي زوجته) وقال: "إني لا أصافح النساء" [رواه البخاري].
حياء من الضيوف
पृष्ठ 288