Mawsu'at Mawaqif al-Salaf fi al-'Aqidah wa al-Manhaj wa al-Tarbiyah

Al-Magrawi d. Unknown
87

Mawsu'at Mawaqif al-Salaf fi al-'Aqidah wa al-Manhaj wa al-Tarbiyah

موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية

प्रकाशक

المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع،القاهرة - مصر،النبلاء للكتاب

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशक स्थान

مراكش - المغرب

शैलियों

من أخمس، يقال لها: زينب: قال: فرآها لا تتكلم، فقال: مالها لا تتكلم، قالوا: نوت حجة مصمتة فقال لها: تكلمي فإن هذا لا يحل، هذا من عمل الجاهلية، قال: فتكلمت فقالت: من أنت؟ قال: أنا امرؤ من المهاجرين، قالت: من أي المهاجرين؟ قال: من قريش. قالت: فمن أي قريش أنت؟ قال: إنك لسؤول، أنا أبو بكر، قالت: ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية، فقال: بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم، قالت: وأيما الأئمة؟ قال: أما كان لقومك رؤساء وأشراف يأمرونهم فيطيعونهم؟ قالت: بلى، قال: فهم مثل أولئك على الناس. (١) - عن ابن أبي مليكة قال: سئل أبو بكر الصديق ﵁ عن آية من كتاب الله؟ فقال: أية أرض تقلني أو أية سماء تظلني، أو أين أذهب، وكيف أصنع؟ إذا أنا قلت في آية من كتاب الله بغير ما أراد الله بها. (٢) - جاء في الإبانة عنه قال: لست تاركا شيئا كان رسول الله ﷺ يعمل به إلا عملت به وإني لأخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ. (٣) " التعليق: قال ابن بطة عقبه: هذا يا إخواني الصديق الأكبر يتخوف على نفسه الزيغ إن هو خالف شيئا من أمر نبيه ﷺ، فماذا عسى أن يكون من زمان أضحى أهله يستهزئون بنبيهم وبأوامره، ويتباهون بمخالفته، ويسخرون

(١) سنن الدارمي (١/ ٧١). (٢) رواه سعيد بن منصور في سننه (١/ ١٦٨/٣٩) ومن طريقه البيهقي في المدخل (٢/ ٢٦٠/٧٩٢). (٣) الإبانة (١/ ١/٢٤٥ - ٢٤٦/ ٧٧).

1 / 12