52

मवरिद लतफा

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

अन्वेषक

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

प्रकाशक

دار الكتب المصرية

प्रकाशक स्थान

القاهرة

وَتزَوج رقية بنت رَسُول الله -[ﷺ]- قبل المبعث؛ فَولدت لَهُ عبد الله، وَبِه كَانَ يكنى. وَهَاجَر برقية إِلَى الْحَبَشَة. وَخَلفه رَسُول الله -[ﷺ]- فِي غَزْوَة بدر ليدور بهَا فِي مَرضهَا؛ فَتُوُفِّيَتْ بعد بدر بِليَال. وَضرب لَهُ النَّبِي -[ﷺ] [بِسَهْم من بدر] وآجره. ثمَّ زوجه بالبنت الْأُخْرَى أم كثلوم. قَالَ الذَّهَبِيّ: [و] عَن أبي هُرَيْرَة -[﵁]- أَن رَسُول الله -[ﷺ]- لَقِي عُثْمَان -[﵁]- عِنْد بَاب الْمَسْجِد فَقَالَ: «يَا عُثْمَان، هَذَا جِبْرِيل أَخْبرنِي أَن الله -[﷿]- زَوجك أم كُلْثُوم بِمثل صدَاق رقية على مثل صحبتهَا» . أخرجه ابْن ماجة. وروى عَطِيَّة عَن أبي سعيد قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله -[ﷺ]- رَافعا يَدَيْهِ يَدْعُو لعُثْمَان.

1 / 54