208

मवरिद लतफा

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

अन्वेषक

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

प्रकाशक

دار الكتب المصرية

प्रकाशक स्थान

القاهرة

وطالت مُدَّة الْقَائِم [هَذَا] فِي الْخلَافَة، إِلَى أَن مَاتَ فِي شعْبَان سنة سبع وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة؛ فَكَانَت خِلَافَته أَرْبعا وَأَرْبَعين سنة وَتِسْعَة أشهر إِلَّا خَمْسَة أَيَّام. وتخلف بعده حفيده؛ فَإِنَّهُ لم يخلف أَوْلَادًا؛ لقلَّة اجتماعه بِالنسَاء. قيل: إِنَّه كَانَ مرّة يُجَامع؛ فَرَأى [خيال نَفسه] فِي ضوء الشمعة؛ فاستقبح ذَلِك وَترك الْجِمَاع؛ فَقل نَسْله [لذَلِك] . وَمَات عَن حفيد لَهُ؛ فَتخلف.

1 / 210