من غير أَن أذكر أمرا يريب، مَا خلا الْخُلَفَاء العبيدية؛ فَإِنِّي أذكرهم بعد ذَلِك، وأسلك فِي تراجمهم طَرِيق من تقدمني من مؤرخي الممالك.
ثمَّ أذكر مُلُوك مصر، من أول السلاطين الأيوبية، إِلَى أَن أصل إِلَى الدولة الأشرفية.
وَهَذَا نَص هَذَا الْكتاب قد بَينته أحسن تَبْيِين، ثمَّ أشرع فِي [ذكر] ذَلِك وَبِاللَّهِ أستعين.
1 / 4