160

मवरिद लतफा

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

अन्वेषक

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

प्रकाशक

دار الكتب المصرية

प्रकाशक स्थान

القاهرة

(المستعين بِاللَّه أَحْمد) ابْن المعتصم بِاللَّه مُحَمَّد بن الرشيد هَارُون بن الْمهْدي مُحَمَّد بن أبي جَعْفَر الْمَنْصُور. العباسي، الْهَاشِمِي، أَمِير الْمُؤمنِينَ، أَبُو الْعَبَّاس. بُويِعَ بالخلافة فِي شهر ربيع الآخر سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ بعد موت الْمُنْتَصر. وَأمه أم ولد، رُومِية، تسمى: مُخَارق. ومولده فِي سنة إِحْدَى وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ. وَتمّ أمره فِي الْخلَافَة، غير أَن الْأَمر جَمِيعه كَانَ لوصيف وبغا. وَكَانَ المستعين فَاضلا، بارعا، إخباريا، دينا. وَاسْتمرّ فِي الْخلَافَة إِلَى [أول] سنة إِحْدَى وَخمسين [وَمِائَتَيْنِ]؛ فَتَنَكَّرت لَهُ الأتراك، وقويت شوكتهم عَلَيْهِ؛ فَخرج المستعين من سامرا وَانْحَدَرَ إِلَى بَغْدَاد، فكاتبوه الأتراك يَعْتَذِرُونَ لَهُ ويسألونه الرُّجُوع؛ فَامْتنعَ؛ فقصدوا الْحَبْس وأخرجوا مِنْهُ المعتز [بِاللَّه] بن المتَوَكل، وَبَايَعُوهُ بالخلافة وأخرجوا من الْحَبْس أَيْضا [الْمُؤَيد بن المعتز] ولي الْعَهْد.

1 / 162