Mawqif Al-Muslim Min Al-Fitan Fi Daw' Hadith Abdullah Bin Amr Radiyallahu Anhuma
موقف المسلم من الفتن في ضوء حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما
प्रकाशक
دار الحضارة للنشر والتوزيع
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
शैलियों
من حديث أبي هريرة ﵁ (^١) وغيره (^٢) لم تأت فيه هذه
_________
(^١) أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (١٣/ ٢٧٩) (٥٢٩٠) من طريق روح بن القاسم عن العلاء عن أبيه: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: (كيف أنت يا عبد الله إذا بقيت في حثالة الناس) قال: وذاك ما هم يا رسول الله؟ قال: (ذاك إذا مرجت أماناتهم وعهودهم وصاروا هكذا) وشبك بين أصابعه قال: فكيف بي يا رسول الله؟ قال: (تعمل ما تعرف ودع ما تنكر وتعمل بخاصة نفسك وتدع عوام الناس)
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم، وكذا قال الألباني في الصحيحة (١/ ٤١٦) ٢٠٦.
وأخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٢٨) عن روح بن القاسم.
وأخرجه أبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن (٣/ ٥٧٥)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٣/ ١٤٠)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٦)، وفي الأوسط (٨/ ٣٣٤) كلهم عن عمرو بن أبي عمرو.
كلاهما (عمرو وروح) عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة به.
(^٢) للحديث شاهد من حديث سهل بن سعد قال: خرج علينا رسول الله ﷺ ونحن في محلس فيه عمرو بن العاص وابناه … فذكر مثله أي مثل حديث أبي هريرة -.
وزاد وإياكم والتلون في الدين. انظر فتح الباري ١٣/ ٣٩.
أخرجه ابن أبي الدنيا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (١/ ٣٠) ٢٩، وفي العقوبات (١/ ١٢) ٤٢، وفي مكارم الأخلاق (١/ ٩١) ٢٧٦، والطبراني في الكبير (٦/ ١٩٦) ٥٩٨٤ و(٦/ ١٦٤) ٥٨٦٨، وابن عدي في الكامل (٤/ ٧٠) ٩١٨، (٢/ ٣٠) ٢٧٠، وابن شاهين في حديث عمر بن أحمد، (١/ ٤٤) ٤١، (١/ ٤٥) ٤٢، وابن عساكر في معجمه (١/ ٢٢٥) ٤٥١ كلهم من طريق أبي حازم عن سهل بن سعد ﵁.
وأخرجه الروياني في مسنده (٢/ ٢٣٤) ١١١٨، والبيهقي في شعب الإيمان (٧/ ٤٦) ٩٣٩٨ عن أبي عياش عن سهل بن سعد وليس فيها قوله: (وإياك التلون في الدين).
وله شاهد من حديث عمر بن الخطاب: أخرجه الطبراني في الأوسط (٦/ ٢٢٥) عن محمد بن كعب القرظي عن الحسن بن أبي الحسن عن شريح عن عمر: إن النبي ﷺ قال: ستغربلون حتى تصيرون في حثالة من الناس مرجت عهودهم وخربت أماناتهم فقال قائلنا: كيف بنا يا رسول الله؟ فقال: تعملون بما تعرفون وتتركون ما تنكرون وتقولون أجدُ أحد انصرنا على من ظلمنا واكفنا من بغانا" وقال: لا يروى هذا الحديث عن شريح القاضي إلا بهذا الإسناد تفرد به يعقوب بن حميد.
وأخرجه وأبو نعيم في حلية الأولياء (٤/ ١٣٨) عن القرظي به.
وله شاهد من حديث ابن عمر أخرجه أبو يعلى في مسنده (٩/ ٤٤٢) عن واقد عن أبيه عن ابن عمر عن: النبي ﷺ قال قال: كيف أنت يا عبد الله ابن عمر إذا بقيت في حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا وصاروا هكذا؟ وشبك بين أصابعه قال فكيف يا رسول الله؟ قال: تأخذ ما تعرف وتدع ما تنكر وتقبل على خاصتك وتدع عوامهم. وقال حسين سليم أسد: إسناده ضعيف.
وأخرجه ابن الشجري في الأمالي الشجرية (١/ ٤٧٨) عن عمارة بن عمرو بن حزم عن عبد الله بن عمر بنحوه .. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢٢٠): رواه أبو يعلى عن شيخه سفيان بن وكيع وهو ضعيف.
1 / 31