मवईज़ा हसना
الموعظه الحسنة
शैलियों
ومنها مسألة ولاية الإمام في الواجبات على من لم تنفذ أوامره عليه
وقد جعل فيها إمام زماننا سيدي المولى أمير المؤمنين المتوكل على الله رب العالمين المحسن بن أحمد بن أمير المؤمنين رحمه الله في كل حين رسالة متقدمة جوابا على حي السيد العلامة محمد بن عبد الله المرتضى رحمه الله، وكان حاكما له في سودة شظب فقال عليه السلام:
بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم وفقنا وإخواننا وأشياعنا إلى ما يرضيك، وزحزحنا عن سلوك جادة ما يسخطك وامتطاء كاهل معاصيك، اللهم إنا نعوذ بك من هفوات المزالق والمداحض، ونسألك اللطف يا ذا الجلال حتى يكون لنفثات الهفوات وكثيف أدرانها راحض.
والصلاة والسلام على من بعث بأكمل الأديان وواضح التبيان، وعلى آله الكرام الكاشفين كل معضل قرناء القرآن.
وبعد: فقد سألت أيها الأخ أرشدك الله ورفع قدرك عن مسألة جليلة القدر عظيمة الخطر، أجل حق من حقوق الإمام المفترضة على الأنام وهي تسليم الزكوات إليه، وصيرورة قليلها وكثيرها وظاهرها وباطنها بيديه، ورمت حاصلا نافعا جامعا للأقوال والأدلة، رافعا للضعيف منها، نافيا لكل شبهة وتعلة، ينتفع به السائل، ويقر به الناظر، ويطيب به الخاطر، ويحسم بحسامه مادة المفتي، ويقطع به لجاج الناظر فنقول:
اتفقت الأئمة الأعلام، والفحول من علماء الإسلام، أن ولاية الزكاة إلى الإمام.
पृष्ठ 1