मवारिद ज़मान
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
अन्वेषक
محمد عبد الرزاق حمزة
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
प्रकाशक स्थान
بيروت
शैलियों
आधुनिक
١٩- بَاب فِيمَن اسْتَيْقَظَ فَتَوَضَّأ
١٦٨- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ أَنَّ أَبَا عُشَّانَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ لَا أَقُول الْيَوْم على رَسُول الله مَا لَمْ يَقُلْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ بَيْتا من جَهَنَّم" وسمعته يَقُول: "يقوم الرجل من أمتِي مِنَ اللَّيْلِ يُعَالِجُ نَفْسَهُ إِلَى الطَّهُورِ وَعَلَيْهِ عقد فَإِذا وضأ يَدَيْهِ انْحَلَّت عقدَة وَإِذا وَضَّأَ وَجْهَهُ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا مَسَحَ رَأْسَهُ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا وَضَّأَ رِجْلَيْهِ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَيَقُول الله ﷿ للَّذين وَرَاءَ الْحِجَابِ انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا يُعَالِجُ نَفسه يسألني مَا سَأَلَني عَبدِي هَذَا فَهُوَ لَهُ".
١٦٩- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَزْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيم أَنبأَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ ذَكَرٍ وَلا أُنْثَى ينَام إِلَّا وَعَلِيهِ جرير مَعْقُود وَإِن هُوَ تَوَضَّأ وَقَامَ إِلَى الصَّلاةِ أَصْبَحَ نَشِيطًا قَدْ أَصَابَ خَيْرًا وَقد انْحَلَّت عقده كلهَا وان اسْتَيْقَظَ وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ أَصْبَحَ وَعُقَدُهُ عَلَيْهِ وَأَصْبَحَ ثقيلا كسلان وَلم يصب خيرا".
١٧٠- أَخْبَرَنَا ابْنُ خُزَيْمَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَن أَبِيه عَن الْأَعْمَش قَالَ سَمِعت أَبَا سُفْيَان.. فَذكر نَحوه بِاخْتِصَار.
٢٠- بَاب كَرَاهِيَة الاعتداء فِي الطّهُور ١٧١- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ١ عَن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُغَفَّلِ سَمِعَ ابْنًا لَهُ فِي دُعَائِهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتُهَا قَالَ أَيْ بُنَيَّ سَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنَ النَّارِ فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُولُ: "سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ قَوْمٌ _________ ١ كَانَ فِي الأَصْل "عَن أبي مُعَاوِيَة" والتصحيح من سنَن أبي دَاوُد وَكَذَلِكَ نَقله ابْن كثير عَن مُسْند أَحْمد. وَأَبُو نعَامَة هُوَ قيس بن عَبَايَة من شُيُوخ الْجريرِي. وَسَيَأْتِي فِي الحَدِيث بعده "عَن أبي الْعَلَاء" وَهُوَ يزِيد بن عبد الله بن الشخير أحد شُيُوخ الْجريرِي أَيْضا.
٢٠- بَاب كَرَاهِيَة الاعتداء فِي الطّهُور ١٧١- أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ١ عَن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُغَفَّلِ سَمِعَ ابْنًا لَهُ فِي دُعَائِهِ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتُهَا قَالَ أَيْ بُنَيَّ سَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنَ النَّارِ فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُولُ: "سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ قَوْمٌ _________ ١ كَانَ فِي الأَصْل "عَن أبي مُعَاوِيَة" والتصحيح من سنَن أبي دَاوُد وَكَذَلِكَ نَقله ابْن كثير عَن مُسْند أَحْمد. وَأَبُو نعَامَة هُوَ قيس بن عَبَايَة من شُيُوخ الْجريرِي. وَسَيَأْتِي فِي الحَدِيث بعده "عَن أبي الْعَلَاء" وَهُوَ يزِيد بن عبد الله بن الشخير أحد شُيُوخ الْجريرِي أَيْضا.
1 / 70