230

मवारिद ज़मान

موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان

अन्वेषक

محمد عبد الرزاق حمزة

प्रकाशक

دار الكتب العلمية

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

आधुनिक
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَا أطيبك من بلد وَأَحَبَّكِ إِلَيَّ وَلَوْلا أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا سكنت غَيْرك".
٣٢- بَاب الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد الْحَرَام ١٠٢٧- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ وَصَلاةٌ فِي ذَلِك أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ صَلاةٍ فِي هَذَا يَعْنِي فِي مَسْجِد الْمَدِينَة" قلت وَيَأْتِي أَحَادِيث الصَّلَاة فِي مَسْجِد الْمَدِينَة الشَّرِيفَة فِي فضل الْمَدِينَة.
٣٣- بَاب مَا جَاءَ فِي زَمْزَم ١٠٢٨- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ بِبَغْدَادَ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "إِنَّ جِبْرِيلَ حِينَ رَكَضَ زَمْزَمَ بِعَقِبِهِ جَعَلَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ تَجْمَعُ الْبَطْحَاءَ" قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "رَحِمَ اللَّهُ هَاجَرَ لَوْ تركتهَا كَانَت عينا معينا".
٣٤- بَاب فِي وَادي السرر ١٠٢٩- أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِدْرِيسَ الأَنْصَارِيُّ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بن أبي بكر عَن مَالك عَن مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ الدِّيلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ عَدَلَ إِلَيَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَأَنَا نَازِلٌ تَحْتَ سَرْحَةٍ بِطَرِيقِ مَكَّةَ فَقَالَ مَا أَنْزَلَكَ تَحْتَ هَذِهِ السَّرْحَةِ فَقُلْتُ أَرَدْتُ ظلها فَقَالَ هَل غير ذَلِك قلت لَا مَا أَنْزَلَنِي غَيْرُ ذَلِكَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِذَا كُنْتَ بَيْنَ الأَخْشَبَيْنِ مِنْ مِنًى وَنَفَخَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ فَإِنَّ هُنَاكَ وَاديا يُقَال لَهُ السرر فَإِن هُنَاكَ سرحة سر تحتهَا١ سَبْعُونَ

١ فِي هَامِش الأَصْل. من خطّ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر ﵀ "رَوَاهُ فِي الْخَامِس من الثَّالِث وَلَفظه: سر تَحْتَهُ. وَلَيْسَ فِيهِ ذكر السرحة.

1 / 254