ورِوايةُ أَبي عُبَيْدَةَ:
فَبَيْنا نِعاجٌ يَرْتَعِيْنَ خَمِيْلةً ... كَمَشْي العَذارى في المُلاءِ المُهَدَّبِ
وما على هذِهِ الرِّوايَةِ أَشَدُّ تَقَارُبًا.
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
فَأَدْرَكَ لم يَعْرَقْ مَنَاطَ عِذارِهِ ... يَمُرُّ كَخُذْرُوفِ الوَلِيْدِ المُثَقَّبِ
شَطْرُهُ الأَولُ شَبِيْهٌ بِقَوْلِهِ: «ولم يُنْضَحْ بِمَاءٍ فَيُغْسَلِ»، وشَطْرُهُ الثَّاني كَقَوْلِهِ:
دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَلِيْدِ أَمَرَّهُ ... تَتَابُعُ كَفَّيْهِ بِخَيْطٍ مُوَصَّلِ
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:
فَغَادَرَ صَرْعَى مِنْ حِمارٍ وخاضبٍ ... وتَيْسٍ وثَوْرٍ كالهَشِيْمَةِ قَرْهَبِ
1 / 194