أي: يَغْتَرُّ بها مَنْ لا يَعرِفُها، فَكَنَى عَنْ إقدامِ الجَاهِلِ عليها بِتَزَيُّنِها لَهُ.
قَوْلُهُ:
حَتَّى إذا اسْتَعَرَتْ وشَبَّ ضِرامُها ... صَارَتْ عَجوزًا غَيْرَ ذاتِ خَلِيْلِ
هو كنايَةٌ عَنْ بُغْضِ النَّاسِ لها، كَبُغْضِهِمْ العَجوزَ فلا يتزوَّجُها أَحَدٌ.
قَوْلُهُ:
شَمْطاءَ حَزَّتْ رَأْسَها وتَنَكَّرَتْ ... مَكْروهَةً لِلشَّمِّ والتَّقْبيلِ
هذا تَرْشِيْحٌ لقَوْلُهُ: «صَارَتْ عَجُوزًا».
قَوْلُهُ:
ويَعْدو على المَرْءِ ما يَأْتَمِرْ
هذا جَارٍ مَجْرى المَثَلِ، ومَعْنَاهُ: أَنَّ المَرْءَ قَدْ يَعودُ عَلَيْهِ رَأْيُهُ أو فِعْلُهُ بالهَلَاكِ، كَمَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ سِلاحُهُ فَيَقْتُلُهُ ونَحْوُهُ.
قَوْلُهُ:
إذا رَكِبُوا الخَيْلَ واسْتَلْأَموا ... تَحَرَّقتِ الأَرْضُ واليَوْمَ قَرّ