46

متن الرسالة

متن الرسالة

अन्वेषक

بكر بن عبد الله أبو زيد

प्रकाशक

دار العاصمة

وعندي أَنه لا يوثق بنقل هذا الرجل إِخراجًا أَو تعليقًا؛ لاختلال أَمانته، وفساد مشربه. من أَجل ذلك رأَيت تحرير هذا التقديم حاويًا لأُمور ثلاثة: الأَول: أَن ابن أَبي زيد -رحمه الله تعالى- قد أَلقى الله عليه من نوره، فهو صاحب عقيدة سلفية سُنَية، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [سورة الحديد، الآية: ٢٨]. الثاني: أَن مقدمة رسالته في التوحيد، جارية على طريقة السلف ولزوم السنة والأَثر، مشرقة بالحق، وصحة المعتقد. الثالث: أَن إِخراج "مُعلم المحككين" لها، مدخولة بتحريفه لمبناها، وتحويله لمعناها: مُعَارَضَةَ منه للنور بالظلمة، وللصحة بالزمانة، وللحق الجلي بالشبهة الواهية. كل هذا نظير ما صنعه "قُدْوَتُهُ الكوثري" في "الأَسماء

1 / 47