मतमह अमल
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
शैलियों
[(8) الإمام جعفر بن محمد بن علي (ع)(الصادق)]
( 80 - 148 ه / 699 - 765 م)
ومن شمائل ابنه الإمام جعفر بن محمد (الصادق) عليه السلام.
قال: لما حضرت أبي الوفاة قال: ادع لي شهودا أربعة: منهم نافع مولى عبدالله بن عمر فقال: اكتب هذا ما أوصى يعقوب بنيه: ?إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون?[البقرة:132]، وأوصى محمد بن علي إلى ابنه جعفر بذلك وأمره أن يكفنه في بردته التي كان يصلي فيها [يصلي] الجمعة وقميصه وأن يعممه بعمامته، وأن يرفع قبره مقدار أربع أصابع وأن يحمل أطماره عند دفنه، ثم قال للشهود: انصرفوا رحمكم الله.
فقلت له: يا أبة ما كان في هذا حتى تشهد عليه؟
فقال: يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال: لم يوص إليه، فأردت أن تكون لك الحجة.
وقال ابن أبي حازم: كنت عند جعفر الصادق، فقيل: سفيان الثوري بالباب.
فقال: ائذن له.
فقال جعفر: يا سفيان إنك رجل يطلبك السلطان في بعض الأحيان، وأنا أتقي السلطان فاخرج عني غير مطرود؛ فقال سفيان: حدثني بحديث أسمعه منك أو أقوم.
قال: حدثني أبي عن جدي عن أبيه إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من أنعم الله عليه نعمة فليحمد الله، ومن استبطأ الرزق فليستغفر الله ومن حز به أمر فليقل لا حول ولا قوة إلا بالله))، فلما قام سفيان قال [أبو جعفر]: خذها يا سفيان ثلاثا وأي ثلاث.
पृष्ठ 128