मतमह अमल
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
शैलियों
[بعض المواعظ والحكم المروية عنه(ع)]
ومن كلامه [عليه السلام]: (ما من عبادة أفضل من عفة بطن أو فرج، وما من شيء أحب إلى الله من أن يسأل ولا يدفع القضاء إلا الدعاء، وإن أسرع الخير ثوابا البر، وأسرع الشر عقوبة البغي، كفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه وأن يأمر الناس بما لايفعله وأن ينهى الناس عما لا يستطيع التحول عنه وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه).
ومن كلامه [عليه السلام]: (ما اغرورقت عين بمائها من خشية الله تعالى إلا حرم الله وجه صاحبها على النار، فإذا سألت على الخدين دموعه لم يرهق وجهه قتر ولا ذلة وما من شيء إلا وله جزاء إلا الدمعة فإن الله يكفر بها الخطايا، ولو أن باكيا بكى في أمة يحرم الله تلك الأمة على النار).
وعن جابر الجعفي قال: قال لي محمد بن علي بن الحسين [عليه السلام]: ياجابر إني لمشتغل القلب.
قلت: وما يشغل قلبك؟
قال: يا جابر، إنه من دخل قلبه دين الله الخالص شغله عما سواه. يا جابر ما الدنيا، وما عسى أن تكون، هل هي إلا مركب ركبته أو ثوب لبسته أو امرأة أصبتها، يا جابر، إن المؤمنين لم يطمئنوا إلى الدنيا لزاولها ولم يأمنوا الآخرة لأهوالها وإن أهل التقوى أيسر أهل الدنيا مؤونة وأكثرهم لك معونة، إن نسيت ذكروك وإن ذكرت أعانوك قوالين لحق الله، قوامين بأمر الله، فاجعل الدنيا كمنزل نزلت به وارتحلت منه، وكمال أصبته في منامك فاستيقظت وليس معك منه شيء واحفظ الله فيما استرعاك من دينه وحكمته.
وقال : (الغنى والعز يجولان في قلب المؤمن فإذا وصلا إلى مكان التوكل استوطناه).
وقال: (ما دخل قلب امرء شيء من الكبر إلا نقص من عقله مثل ذلك قل أو كثر).
وقال: (سلاح اللئام قبيح الكلام).
وقال: (والله لموت عالم أحب إلى إبليس من سبعين عابدا).
وقال: (شيعتنا من أطاع الله).
पृष्ठ 125