मतमह अमल
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
शैलियों
وروض أريض صافح القطر فاغتدت
أم النظم وافى من بليغ محبر
تحير منها كيف شاد بدائعا
ويودعها أسرار كل غريبة
فيبرزها للطالبين قريبة
وذلك من تثني الخناصر باسمه
وواحدهم في حوز كل فضيلة
فأما فنون الشعر فهو مجيدها
إذا قال عاد الدر عند مقاله
وإن أبرز التحقيق منه دقائقا
وإن أظلمت في المشكلات عويصة
علي المقامات الحسين بن ناصر
سلالة أخيار الأفاضل من لهم
قفا إثرهم فيما بنوا من مكارم
ووفت معاليه معالي جدوده
أعالم هذا العصر والمنهل الذي
ومفزع طلاب العلوم فكلهم
جمعت فنون الفضل فانتظمت حلى
فهناك ما أولاك ربك من علا
مواهبها قدسية جمعت لنا
ولا زلت محروس الجناب لأمة
ولما طلب منا مؤلفنا [الموسوم]: ب(ثمينات الجواهر) والمتحصل من مؤلفي من (المنعم الكافل بفوائد شرح مسلم) أرسلتهما، وقلت صدر كتاب أبيات طويلة، منها:
ولا عورضت أصلاوفرعا رقومها
ونقض اعتراضات هناك ترومها
عزيز وهل مثل النجوم تخومها
إذا استسفرت لم تلق منعا لفسرها
فإن قدح القالي أبيد بكسره
فيعرف باستدلاله أن مثلهم
ومنها:
فعاد حديثا في الكرام قديمها
تجلت بأنظار تدق فخيمها
نظام معانيه يروق شيمها
وليس خروجا عن قواف تقيمها
فلم تنه عن تلك المناهل ميمها
يسر القلوب الأصدقاء قدومها [85ب]
فعم رياض المجد فينا عليمها
يليق بمن أحيا العلوم بأسرها
ومن إن دجت في المشكلات عويصة
ولكنها استحيت وقد جاء منكم
وفي ردفها ياء تنادي بوصلها
فمن نظمكم أروى الرواة رويها
تنحى لنا يحيى ثمينات جوهر
فمن أفقه تلك الغيوث تتابعت
ومنها:
ملاحظ أحداق هناك نسيمها
كجونةمسك منك طاب شميمها
تسرح في تلك الحدائق منهم
تطيب بأنحاء الفضائل والعلا
فأجاب رضوان الله عليه بما لفظه:
पृष्ठ 325