मतमह अमल
مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال
शैलियों
الثالث: إذا فصل عن عامله لغرض لا يتم إلا بالفصل، وذلك في مواضع منها: أن يكون تابعا إما تأكيدا نحو: ?اسكن أنت وزوجك الجنة?[البقرة:35] ولقيتك إياك، أو بدلا كقولك بعد ذكر أخيك: لقيت زيدا إياه، أو عطف نسق نحو: جاءني زيد وأنت؛ ثم قال: ومثله المضمر البارز في الصفة إذا جرت على غير من هي له، فإنه تأكيد للضمير المستكن فيها لا فاعلها كما في: ?اسكن أنت وزوجك الجنة? وإنما ذكرت هذا ليعرف جزم الرضي في كل[61ب] موضع يكون إياك تأكيدا للضمير المنصوب في نفسك مكررا لتمثيله في كل هذه المواضع، وكذلك ?اسكن أنت وزوجك الجنة?، وقال في شرح قوله: متصل ومنفصل والضمائر المستترة نحو: زيد ضرب ويضرب -إلى قوله: وأنتم ضاربون ونحن ضاربون كلها متصلة كما يجيء، وليس المستتر ما يبرز في نحو: زيد ضرب هو وعمرو، و?اسكن أنت وزوجك الجنة? لأن هذا البارز تأكيدا للفاعل لا فاعل، وهو منفصل، وكذا ما يبرز في نحو: هند زيد ضاربته هي منفصل بدليل قولهم: زيد ضرب اليوم هو وعمرو، واسكن اليوم أنت وزوجك الجنة، وهند زيد ضاربته اليوم هي بخلاف ذلك المستتر.
يجوز على التأكيد أو هو يبدل
بنسبته أوفي الذي هو يشمل
وتفصيل متبوع أتى وهو مجمل
لا وقع مما جاء وهو مفصل
ورفع مطرنا سهلنا وجبالنا
وفائدة التأكيد تقرير تابع
وفائدة الإبدال تفسير مبهم
पृष्ठ 269