160

मतलच अला अबवाब मुकनी

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

अन्वेषक

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

प्रकाशक

مكتبة السوادي للتوزيع

संस्करण संख्या

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٣ م

مِلْحَف، ولِحَافٌ، ومِقْرَمٌ وقِرامٌ، كله عن الجوهري. قوله: "مُنْقَلَبنا ومَثْوَانا" يجوز أن يكونا مصدرين أي: انقلابنا وثوانا١، ويجوز أن يراد بهما المنزل، قال الجوهري: المُنْقَلَبُ: يكون مكانًا، ويكون مصدرًا، وقال أبو السعادات: المثوى: المنزلُ. قوله: "والسُّنَّةُ" السنة في اللغة: السيرة: أنشد الجوهري للهذلي: "من الطويل" فلا تجز عن من سُنَّةٍ أنت سرتها ... فأول راض سُنَّةً من يسيرها٢ والسنة: الطريقة التي سنها رسول الله ﷺ، وشرع الاجتماع عليها، وجمعها: سنن، كغرفة، وغرف. قوله: "نُزُله" النزل "بضم النون والزاي": ما يهيأ للضيف أول ما يقدم، وقد تسكن زايه. قوله: "وأوسعْ مَدْخَلَهُ" بفتح الميم، أي: موضع الدخول، وأما بضم الميم: فهو الإدخال، وليس هذا موضعه. قوله: "وزوجًا" الزوج بغير هاء، للذكر والأنثى، قال الله تعالى: ﴿اسكُن أَنتَ وَزَوجُكَ الجَنَّةَ﴾ ٣، وقد يقال لامرأة من أئمة اللغة، ﵃، وأنشدوا على ذلك شواهد يطول ذكرها٤.

١ وثوانا: كذا في "ش" وفي "ط": مثوانا. وأصل ثوانا: ثواؤنا مصدر ثوى يثوي ثواء وثويا أي مكث وأقام. ٢ البيت في: "أشعار الهذلين" لخالد بن زهير وهو ابن أخت أبي ذؤيب الهذلي انظر شرح أشعار الهذليين صفحة "٢١٣". ٣ سورة البقرة: الآية "٣٥". ٤ من هذه الشواهد قول الفرزدق: "ديوانه: "٦٠٥". واللسان والصحاح والتاج - زوج، وفي التاج بول أيضا": "من الطويل" وإن الذي تسعى يحرش زوجتي ... كساع إلى أسد الشرى يستبيلها حيث أورده بالتاء. وفي "المصباح - زوج": والرجل زوج المرأة وهي زوجة أيضًا، هذه هي اللغة العالية وبها جاء القرآن الكريم، نحو: ﴿اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّة﴾ وبالنسبة للمرأة يقال لها "زَوْجٌ" اللغة العالية، وزوجة بالتاء وارد عن أهل نجد وغيرهم من العرب وذلك عند خوف اللبس.

1 / 150