144

मतलच अला अबवाब मुकनी

المطلع على أبواب الفقه / المطلع على أبواب المقنع

अन्वेषक

محمود الأرناؤوط وياسين محمود الخطيب

प्रकाशक

مكتبة السوادي للتوزيع

संस्करण संख्या

الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٣ م

قوله: "صَلَّوا رِجَالًا ورُكْبَانًا". قال العزيزي في "الغريب" هما: جمع راجل وراكب، وقال الزَّجَّاجُ: راجل ورجال، كصحب وصحاب، وقال ابن السكيت: يقال: مر بنا راكب: إذا كان على بعير خاصة، وإذا كان على حافر فرس أو حمار، قلت: فارس على حمار: وقيل: غير ذلك، والمراد بالركبان هنا: خلاف المشاة. قوله: "أو سَبُعٍ" سَبْعُ: "بضم الباء وسكونها" لغتان مشهورتان، قرىء بهما، وهو هذا المعروف، وقد يطلق على كل مفترس، كالذئب، والنمر ونحوهما. قوله: "لِسَوادٍ" قال الأزهري والجوهري: السواد: الشخص، والجمع، أسودة ثم أساود جمع الجمع، والله تعالى أعلم.
باب صلاة الجمعة الجُمُعَةُ: "بضم الجيم والميم" ويجوز سكون الميم وفتحها حكى الثلاث: ابن سيدة، وقال القاضي عياض: مشتقة من اجتماع الناس للصلاة، قاله ابن دريد، وقال غيره: بل لاجتماع الخليقة فيه وكمالها. روي عن النبي ﷺ: أنها سميت بذلك لاجتماع آدم فيه مع حواء في الأرض١.

١ وروى أحمد في "المسند" "٢/ ٣١١" من حديث أبي هريرة ﵁ قال: قيل للنبي ﷺ: لأي شيء سمي يوم الجمعة؟ قال: "لأن فيها طبعت طينة أبيك آدم، وفيها الصعقة والبعثة، وفيها البطشة، وفي آخر ثلاث ساعات منها ساعة من دعا الله فيها استجيب له".

1 / 134