मतलक अक्मार
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
शैलियों
section [من كراماته]
ولما استقال في بعض الأيام بعد فراغه من الإقراء في (شرح الأزهار ) في حلقته -وكانت على يمين الداخل من الباب العدني في المدرسة- فغلبه النوم فرأى أمير المؤمنين-صلوات الله عليه- مقبلا إليه من جهة المحراب؛ فقام إليه المذكور وسلم عليه؛ فأفضى إليه أمير المؤمنين بوفاته فانتبه مرعوبا وتخلص عما عليه، [31 ب] ومرض مدة يسيرة، وانتقل إلى رحمة الله تعالى.
وروى لي العدل عن العدل أنه أخبره في سنة (1149ه) أنه رأى في المنام -قبل دخول أبي فارع (صاحب وادعة) وأصحابه مدينة ذمار - أنه دخل ذمار باغ وأصحابه من غربي المدينة وانتهب أسواقها وبعض بيوتها وسيدخلون الحمير إلى المدرسة وتبول فيها، ويؤخذ ما فيها من الفراش والمصاحف والكتب؛ وكان الأمر كذلك فكان يقول: لا بلغنا الله [49أ-أ] ذلك العام الذي سيدخل فيه فاستجاب الله دعوته؛ وتوفي في أحد شهور سنة تسع وأربعين ومائة وألف(1149ه) ودخل أبو فارع <<ذمار>> في السنة التي بعدها وهي سنة(1150ه).
पृष्ठ 225