मतलक अक्मार
مطلع الأقمار ومجمع الأنهار في ذكر المشاهير من علماء مدينة ذمار
शैलियों
أسحر يسحر في وقت السحر
حاشا لله ما هذا بشر
جامعا للنار والما والزهر
فلقد أحسنت في هذا الخبر
عاذل قد جا بزور أو غدر
أو رماني فتعاطى فعقر
كل ما تهتال فيه من نظر
شملهم تالله جمعا في سقر
لاسعا من جاء بشر مستطر
في الهوى العذري فقل لي لا وزر
بعد أن قبلت ركن المشتهر
أفضل الخلق له انشق القمر
بلسان الشرع والوجه الأغر
إن يكن عذله أذكى نظر
زاده الرحمن عزا ونصر
حارثي وهو باللقب اشتهر
بذمار كان فضلا قد ظهر
رغم الشاني به لما نظر
لم يزل يسطع نورا قد بهر
ومداني وطعان الثغر
من قديم الدهر فيما قد غبر
هو والتطرد إلى أعلى مقر
الإمام المرتضى خير البشر
وابن هند كهشيم المحتضر
هو بالفضل وبالمجد اتزر
وفؤادي بل وإنسان النظر
نعمة تتلى على مر القدر
وجميع الآل أولاد مضر
وأجاب عليه صاحب الترجمة بهذه الأبيات وهي على غير الوزن والروي:
وافى نظامك يا ابن تسعة عشر
ولأنت مشكور الخصال ممجد
من كل آباء تضوع نشيرهم
حازوا المنايا والمناقب فارتقوا
فلأنتم أولى بيت مثله
فتقت لكم ريح الجلاد بعنبر
أوليس مسعود بن عمر جدكم
وورثت أنت بلاغة وسماحة
فافخر فإنك في الزمان جبينه
واسلم ودم في عيشة مرضية
أزهار وزهر من ربيع منور
محمود أفعال كريم العنصر
أذكى من المسك الفتيت وعنبر
فوق السماك وفوق هام المشتري
لسليل هاني في قديم الأعصر
وأمدكم فلق الصباح المسفر
خاضوا العلوم إلى بدر الأبحر
وأتيت ما ترك الأولى للآخر
واشعر فنظمك فوق نظم البحتري
ما غردت ورقاء على غصن طري
وله -رحمه الله- وفيه اللف والنشر المرتب:
पृष्ठ 194