ولا أمرا يسمو، فقال تعالى ذكوه: {ولتحن منحع أمة يدعون إلى آلخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولكپك هم المفلحون} [آلعمران: 101]، فلا (1) معروف أفضل من السنة، ولا منگر أشد من البدعة.
وقد تفضل الله قبك وأظهر لكل طائفة من المبتدعة ما نفر (1) عنهم قلوب العاقة، هو بعدهم(21 عن التعليم60) الثلاث(5) الذي هو (6) أصل 1. الشريعة وقوام الملة: علم آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة.
ولم تزل المبتدعة هذه صفتهم (0) إلى أن(9) نشأ علي بن أبي بشر المنتمي إلى أبي موسى الأشعري.
وليس ما يدعيه من 0 10 نسبه بنافعه في دينه، لأن الأنبياء والصديقين - رضوان الله عليهم أجمعين- ولدوا الكفار وعبدة الأوثان، وقد قال الله تعالى ذكره: {(ولقد أرسلنا نوحا وابرهيم وجعلنا فى ذريتهما الثبوة والكتب
पृष्ठ 60