وقال بعض العليماء بالبصرة وقد قيل له: فلان تاب من بدعته. قال: آمن بلسانه وأنكر212 بقلبه، يعيش منافقا ويموت كافرا.
وللأشعرى فلكنه الله وأخزاه- كتاب في الشنة قد جعلوه(2) أصحايه وقاية لهم من أهل السنة، يلقؤن به العوام من أصحابنا، سماه كتاب «الإبانة»، صنعه ببغداد لما دخلها، فلم يقبل ذلك منه الحنابلة وهجروه
سمعث أبا عبد الله الحمراني يقول: لما دخل الأ شعري إلى بغداد جاء إلى الببهاري فجعل يقول: رددث على الجبائي وعلى أبى هاشم(15، ونقضت عليهم، وعلى اليهود والنصارى، وعلى المجوس، وقلث وقالوا. وأكثر الكلام في ذلك، فلما سكت قال البربهاري: ما أدرى مما قلت قليلا ولا
पृष्ठ 68