96

मतालिक अनवर

مطالع الأنوار على صحاح الآثار

अन्वेषक

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

प्रकाशक

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

प्रकाशक स्थान

دولة قطر

शैलियों

وجاءت في النسخة (ظ): (... قال ثابت: هذا على لغة أهل الحجاز، يقولون: برأت، وتميم يقولون ...) فأسقط قوله: (من المرض) لأنه مفهوم من الكلام. ومن ذلك قوله في حرف التاء مع الهمزة ٢/ ٥: (قول عمر لعلي والعباس: تَيْدَكُمْ. كذا للقابسي وعُبْدُوس، وعن الأصيلي: تِئدَكُمْ. بكسر التاء، وقال: كذا لأبي زيد. وقال أبو زيد: وهي كلمة لهم، وعند بعض الرواة: تَيْدُكُمْ. برفع الدال، وعند أبي ذر: تَئِدْكُمْ) كذا العبارة في النسخ. وجاءت العبارة في النسخة (ظ) هكذا: (قول عمر لعلي والعباس ﵄: تَيْدَكُمْ. كذا للقابسي وعُبْدُوس، وعن الأصيلي: بكسر التاء، وقال: كذا لأبي زيد. وقال أبو زيد: وهي كلمة لهم، وعند بعض الرواة: برفع الدال، وعند أبي ذر: تَئِدْكُمْ). فقارِن بين العبارتين تجده أسقط بعض الألفاظ. - أسقط بعض الألفاظ من النصوص المستشهد بها، مما إسقاطه لا يخل بموضع الاستشهاد، كقوله في حرف الهمزة مع الشين ١/ ٣٠٦: (قوله: اتخذها أشرًا وبطرًا ...) كذا في النسخ، أما النسخة (ظ) فجاء فيها: (قوله: اتخذها أشرًا ...) فموضع الاستشهاد قوله: (أشرًا)، فأسقط (بطرًا) وإسقاطها غير مخل؛ فليس فيها موضع شاهد. وكقوله في حرف الهمزة في فصل الاشتباه بين (إِلَّا، وأَلَّا، وأَلَا، وإِلَى، وإِليَّ) ١/ ٢٤٨ قال: (قوله في حديث الصلاة قبل الخطبة: قال أَبُو سَعِيد: فَقُلْتُ أَيْنَ الابْتِدَاءُ بِالصَّلَاةِ، فقال: لا يا أبا سعيد) كذا في النسخ الخطية، وجاءت العبارة في (ظ): (قوله في حديث الصلاة قبل الخطبة: قال أَبُو سَعِيد: فَقُلْتُ أَيْنَ الابْتِدَاءُ بِالصَّلَاةِ) وحسب. وهذا وقع كثيرًا جدًّا في هذِه النسخة بما لا يحصى كثرة.

1 / 97