337

मतालिक अनवर

مطالع الأنوار على صحاح الآثار

संपादक

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

प्रकाशक

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1433 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

دولة قطر

الشام (١)، وفي باب مهل من دون المواقيت: "لَهُنَّ" للأكثر (٢)، و"فَهُنَّ لَهُمْ" للأصيلي (٣) ولبعض رواة مسلم (٤) في حديث يحيي بن يحيي، وهذا صحيح بمعنى: "لأهْلِهِنَّ"، وفي باب مهل أهل اليمن: "لأهْلِهِنَّ" (٥) بغير خلاف، وفي باب دخول الحرم بغير إحرام: "هُنَّ لَهُمْ" للقابسي، ولهذا وجه أي: لأهلها، وعند الأصيلي هنا: "لأهْلِهِنَّ" وعند أبي ذر والنسفي: "لَهُنَّ" (٦) وكذا عنده: "وَلمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غيْرِهِنَّ" (٧) وذكره مسلم في حديث ابن أبي شيبة: "فَهُنَّ لَهُمْ" (٨) على الصواب.
وفي الأشربة: "حَيَّ عَلَى أَهْلِ الوُضُوءِ" (٩) كذا للرواة، وللنسفي: "حَيَّ عَلَى الوُضُوءِ" بإسقاط: "أَهْلِ" وهو المعروف - وفي هذِه الكلمة وجوه تذكر في حرف الحاء - إن شاء الله - لكن فيها: "حَيَّ هَل" (١٠) قال بعضهم: ولعله كذا كانت الكلمة فغيرت إلى: "حَيَّ عَلَى أَهْلِ الوُضُوءِ" ومعنى الكلمة: هلموا.
* * *

(١) البخاري (١٥٢٦).
(٢) البخاري (١٥٢٩).
(٣) انظر اليونينية ١/ ١٣٤ - ١٣٥.
(٤) مسلم (١١٨١ - ١٢).
(٥) البخاري (١٥٣٠).
(٦) البخاري (١٨٤٥) وفيه: "هُنَّ لَهُنَّ".
(٧) البخاري (١٥٢٤).
(٨) مسلم (١١٨١/ ١٢).
(٩) البخاري (٥٦٣٩) عن جابر بن عبد الله.
(١٠) البخاري (٣٠٧٠) من حديث جابر، وفيه: "حَيَّ هَلًا".

1 / 340