189

मतालिक अनवर

مطالع الأنوار على صحاح الآثار

अन्वेषक

دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث

प्रकाशक

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1433 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

دولة قطر

وهو وهمٌ وتصحيفٌ، وصوابه ما وقع في كتاب الاستئذان، وغير هذا الموضع: "فَإِذا (١) أَبَيْتُمْ إِلَّا الجُلُوسَ" (٢) وفي باب الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الخُمُسَ لِنَوائِبِ المُسْلِمِينَ، في حديث أبي مُوسَى: "فَأَتَى ذِكْرُ دَجَاجةٍ" كذا لِلنَّسفي وأبي ذَرٍّ، وفي رواية الأصيلي: "فَأُتِيَ، ذَكَرَ دَجَاجَةً" (٣) على ما لم يسم فاعله، و"ذَكَرَ" فعل ماض، أي: ذكر الراوي دجاجةً، وهذا أشبه كما قال في غير هذا الباب: "فَأُتِيَ بِلَحْمِ دَجَاجٍ" (٤) وبدليل قوله في هذا الحديث: "فَدَعَاهُ لِلطَّعَامِ" (٥) كأنه شكَّ الراوي فيما أتي به؛ فذكر أن فيه دجاجة. قال ابن قُرْقُولٍ: ورواية أبي ذرٍّ والنَّسفي أظهر عندي. قوله: "كُنَّا نَمُرُّ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ، فنَأْتِي عِمْرَانَ بْنَ الحُصَيْنٍ" (٦) كذا لهم في كتاب مسلم، وعند السمرقندي: "فَأَتَى عِمْرَانُ" وهو وهمٌ، والأول هو الصواب؛ بدليل قوله: "إِنَّكُمْ لَتُجَاوِزُونِي إلى رِجَالٍ ... " الحديث، وقائل هذا هو هشام بن عامر الذي كانوا يجاوزونه إلى عمران.

(١) فوقها في (س): (ن) إشارة أن في بعض الروايات أو النسخ: (فإن) وهو مافي (د، أ، ظ)، وليس في الصحيحين: (فإن). (٢) البخاري (٢٤٦٥) من حديث أبي سعيد الخدري، وفيه: "أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجَالِسَ"، وكذا (٦٢٢٩) لكن فيه: "إلَّا الْمَجْلِسَ"، وهو ما في مسلم (٢١٢١). (٣) البخاري (٣١٣٣)، وقال الحافظ في "الفتح" ١/ ٧٤: وهو الصواب؛ فإن التقدير: أتي بدجاجة. وانظر اليونينية ٤/ ٨٩. (٤) البخاري (٥٥١٨)، وفي مسلم (١٦٤٩/ ٩): "فَقُرِّبَ إِلَيْهِ طَعَامْ فِيهِ لَحْمُ دَجِاجٍ". (٥) البخاري (٣١٣٣). (٦) مسلم (٢٩٤٦) من حديث عمران بن حصين، وفيه: "نَأْتِي عِمْرَانَ".

1 / 192