ما، قوة ما، خبيثة، ظهرت فأثارت كل هذه الهزيمة الماحقة.
جاء رجل هيليني من الجيش الأثيني، وأخبر ابنك إكسيركسيس بهذه القصة: بأنه
حتى لا يبقى الهيلينيون، وإنما يقفزون إلى ظهور السفن ويركنون ويركنون إلى
فيجذفون ناجين بحياتهم. فعندما سمع إكسيركسيس هذا، ولم تكن لديه أية فكرة عن
وعلى ذلك كان بحارتنا في نظام جيد، وطاعة لأمره تناولوا طعام العشاء، ثم
واحتفظ القواد طول الليل بكل قواتهم تجوب البحر هنا وهناك خلال
وكان الليل قد أخذ في الرواح، ولم تبدر من الهيلينيين أية بادرة تدل على
حتى أضاءت أخيرا على الأرض خيول النهار البيضاء،
فملأت الجو جمالا. بعد ذلك صدرت من السفن الهيلينية
صيحة الحرب الحادة كأنها أغنية الفرح،
अज्ञात पृष्ठ