मस्रह अली कसार
مسرح علي الكسار (الجزء الثاني): علي الكسار … ومرحلة التألق الفني
शैलियों
لم يكن حظ أمين صدقي أفضل من حظ الريحاني؛ حيث أعاد صدقي بعض مسرحياته بأسماء جديدة، مثل مسرحية «خالتي عندكم»، وهي في الأصل مسرحية «عصافير الجنة» التي قدمتها الفرقة سابقا. وبعد أيام انسحبت مطربة الفرقة ملك، وبدأ صدقي يعيد عرض مسرحياته السابقة في الأقاليم، وأخيرا قرر السفر إلى فلسطين في رحلة فنية. (6)
ظهر الريحاني مرة أخرى، وقدم عروضا مسرحية اعتمد فيها على الراقصات الأجنبيات، مثل مسرحيات: «ليلة جنان»، و«مملكة الحب»، و«الحظوظ». وقد هاجم النقاد هذه العروض هجوما شديدا، كان من آثاره توقف الريحاني عن التمثيل فترة من الوقت. (7)
خلت الساحة الكوميدية المسرحية أمام الكسار - بعد توقف الريحاني وسفر صدقي - فقدم أعمالا متنوعة ناجحة، مثل: «البرنس الصغير»، و«أبو النوم»، و«الأميرة الهندية»، و«المطامع»، و«ملكة الجمال»، و«قفشتك». (8)
في هذا الموسم نشطت الفرق المسرحية الكوميدية الصغرى، نشاطا ملحوظا، وظهرت فرق لم نكن نسمع بها من قبل، مثل فرقة حافظ نجيب، وفرقة علي محجوب الكوميدية، وفرقة أحمد المسيري. هذا بالإضافة إلى النشاط المعتاد للفرق المعروفة ومنها: فرقة حسن فايق، وفرقة بشارة واكيم، وفرقة يوسف عز الدين، وفرقة فوزي منيب.
في موسم 1927-1928 (1)
كانت فرقة الكسار أول فرقة كوميدية تفتتح هذا الموسم بمسرحية «ابن فرعون»، التي كتبت بمزيج من الفصحى والعامية، في سابقة لم تحدث من قبل في عروض الكسار. (2)
ظهر الريحاني بعد غيبة طويلة ومثل مسرحيتي «يوم القيامة»، و«علشان بوسة»، وتلقت الأخيرة هجوما من قبل النقاد. ورغم هذا الهجوم إلا أن الريحاني كان منافسا حقيقيا للكسار أغلب فترات هذا الموسم. (3)
وفي هذا الموسم ظهر أيضا أمين صدقي، كصاحب فرقة مسرحية - بناء على اتفاق مع شركة بيرة الأهرام - عرضت على مسرح حديقة الشركة مجموعة كبيرة من المسرحيات. (4)
كانت فرقة فوزي منيب تعرض بروض الفرج مسرحيات الكسار بعد تحويرها وتغيير مواقفها، وكان فوزي منيب يقوم فيها بتقليد شخصية البربري. كذلك كانت فرقة يوسف عز الدين تعرض مسرحيات الريحاني بعد تغييرها على مسارح روض الفرج أيضا، ويقوم يوسف عز الدين بتقليد شخصية كشكش بك.
في موسم 1928-1929 (1)
अज्ञात पृष्ठ