يكون علة في نفسه ، فيلزم أن يكون موجودا حال ما يفرض معدوما ، أو مستغنيا حال ما يفرض محتاجا ، وكل ذلك باطل. (32)
وإذا وجب أن يكون هذه الصفات نفسية ، وجب أن يكون قادرا على كل ما يصح أن يكون مقدورا له ، وعالما بكل معلوم ، لأن نسبة ذاته إلى ذلك متساوية ، فلو لم يكن قادرا على كل مقدور ، وعالما بكل معلوم ، لزم إما أن يكون قادرا على البعض ، وهو ترجيح من غير مرجح ، أو لا على شيء ، وهو نقض لكونه قادرا ، وقد بينا أنه كذلك ، هذا خلف. (33)
وقال البحراني في قواعد المرام ص 96 : إنه تعالى قادر على كل مقدور خلافا للجبائيين والبلخي والنظام وعباد الضميري ...
पृष्ठ 53