157

ومن ذلك حنين الجذع (76)، وتسبيح الحصا (77)، ومجيء الشجرة إليه تخد الأرض ، ثم أمرها بالعود فعادت ، (78) وكلام الناقة ، (79) ونطق الذئب ، (80) وأمر النخلتين بالاجتماع ، فاجتمعتا حتى تخلى تحتهما. (81)

ومن ذلك إجابة دعواته كقوله لعلي [ عليه السلام ] في غزاة خيبر : «اللهم افتح على يديه» (82) ولعبد الله بن عباس : «اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل» (83) ولعتبة بن أبي لهب: اللهم سلط عليه كلبا من كلابك» فمضغه

पृष्ठ 179