मिस्र में रंगमंच का मार्ग 1900-1935: संगीत रंगमंच के दल
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
शैलियों
بالأمس مثل صاحب «الرقيب» ونفر من إخوانه رواية «الخداع والحب»، فرأينا لأول مرة تمثيلا متقنا وإبداعا في الإلقاء والإيماء، ولا سيما من ممثلي دوري الحاكم وسكرتيره «وارم». كما سمعنا ثلاثة من خير المطربين في حفلة واحدة، وهم زكي مراد وزكي عكاشة والبلبل المغرد. أما صاحب «الرقيب» الذي مثل بطل الرواية، فقد شهدنا منه إبداعا في تمثيل المعاني وتصويرها، وصوتا مقتدرا على التنقل من نغمة الحزن إلى نغمة الحب فاليأس فالغضب فالانتقام، ولفظا عربيا فصيحا؛ ولذلك كان التصفيق له حادا والإعجاب عظيما. ولا عجب فهو أقدر ممثل شهدته المراسح العربية في العهد الأخير، وقد سر الأفاضل من الرواية، ولا عجب؛ فالمؤلف شولر والمعرب الدكتور نقولا فياض.
قام الجوق بعد ذلك بتمثيل مسرحيات قديمة، منها «شهداء الغرام» و«عائدة»، مع تقديم الفصول المضحكة من محمد ناجي، وعزف سامي الشوا، هذا بالإضافة إلى عرض أقيم في المنصورة.
18
وفي 13 / 2 / 1912 قدم الجوق مسرحيته الجديدة الثالثة لهذا الموسم، وهي «الملك العادل»،
19
رغم تمثيلها من قبل جمعية الاتحاد الشرقي عام 1904.
20
بعد ذلك استمر الجوق في إعادة المسرحيات القديمة، مثل: «ضحية الغواية»، «صلاح الدين الأيوبي»، «عظة الملوك»، «السيد»، «عائدة»، «ماري تيودور»، «صدق الإخاء»، «مغائر الجن»، مع تقديم الفصول المضحكة والعزف الموسيقي.
21
وفي أوائل مارس 1912 انضم مرة أخرى الجوق العربي الجديد بإدارة عبد الله عكاشة إلى فرقة الشيخ سلامة حجازي بإدارة عبد الرازق بك عنايت، وأطلق على هذا الاتحاد اسم «الجوق العربي». وبذلك انتقل أولاد عكاشة من مسرحهم بشارع عبد العزيز إلى مسرح دار التمثيل العربي.
अज्ञात पृष्ठ