मिस्र में रंगमंच का मार्ग 1900-1935: संगीत रंगमंच के दल

सैयद अली इस्माइल d. 1450 AH
191

मिस्र में रंगमंच का मार्ग 1900-1935: संगीत रंगमंच के दल

مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي

शैलियों

وبعد شهر تقريبا، وفي أبريل 1933، وعلى مسرح حديقة الأزبكية أيضا قدمت الفرقة مسرحيتها الجديدة الثانية، وهي أوبريت «لولو» من تأليف أمين صدقي وبطولة منيرة وعبد الغني السيد وعبد العزيز خليل.

119

عبد الغني السيد.

وفي 29 / 6 / 1933 قدمت الفرقة مسرحيتها الجديدة الثالثة والأخيرة وهي «الأميرة نورة»، تأليف أمين صدقي، ومن تلحين داود حسني ومحمد القصبجي ورياض السنباطي. وقدمتها الفرقة على مسرحها الصيفي بمدينة رمسيس بالزمالك.

120

تصريح وزارة الداخلية بتمثيل مسرحية «الأميرة نورة».

ومسرحية «الأميرة نورة» تدور أحداثها حول مانوليتا المطربة الجميلة، التي تحب ميجيل مطرب الفرقة، وهما يعملان معا في إحدى الحانات التي يملكها بدرو، والذي يعمل ملقنا للفرقة أيضا. وتساعد بدرو في أعمال الحانة زوجته زيتا. وفي يوم يحضر إلى الحانة اللص كرستوف، ويتقابل مع ألونزا كاتب إحدى المحاكم، ونفهم من حوارهما أن ألونزو يبحث عن ميجيل لأمر مهم، وفي أثناء ذلك يسرق كرستوف محفظة ألونزو، وبعد انصراف الجميع يكتشف كرستوف في المحفظة خطابا من الأميرة نورة الهندية، وفيه تخبر ألونزو بوجوب التخلص من ميجل؛ لأنه ابن أمير هندي، وأنه لا يعلم بذلك، وأن الأمير الهندي مات وترك ثروة كبيرة له، فإذا تخلص ألونزو من ميجيل تئول ثروته إلى الأميرة نورة باعتبارها الوريثة الوحيدة بعد ميجيل، وتنهي الخطاب بأنها ستتزوج ألونزو إذا استطاع أن يتخلص من ميجيل. وهنا يفكر كرستوف في الاستيلاء على هذه الثروة، فيقوم بإيهام مانوليتا بأن ميجيل يحب غيرها؛ لذلك يطلب منها أن تتزوج أحد الأمراء، وهو قد جاء نيابة عن هذا الأمير فتوافق. وتدور الأحداث بعد ذلك في إطار كوميدي حول هذه الثروة، حيث إن الجميع يحاولون الاستيلاء عليها. وتنتهي المسرحية بعودة الميراث إلى ميجيل، ومن ثم يتزوج من مانوليتا، ويتم القبض على اللص كريستوف وألونزو.

بعد ذلك لم تستطع الفرقة تقديم أية مسرحية جديدة، على الرغم من إعلانها عن تقديم مسرحية «سميراميس» يوم 8 / 6 / 1933 على مسرحها بمدينة رمسيس بالزمالك، كما أعلنت أنها تلحين مشترك بين كامل الخلعي وداود حسني ورياض السنباطي، ومن إخراج بشارة واكيم المدير الفني.

121

وظلت فرقة منيرة المهدية مستمرة في عملها المسرحي حتى أغسطس 1933، فأعادت عرض مسرحياتها الجديدة «المخلصة»، «لولو»، «الأميرة نورة» عدة مرات، كما أعادت عرض مسرحياتها القديمة، مثل: «الغندورة»، «صلاح الدين الأيوبي»، «المظلومة»، «كليوباترا ومارك أنطوان»، «قمر الزمان»، «حماتي». وهذه العروض في مجملها عرضتها الفرقة بمسرحي حديقة الأزبكية، ومدينة رمسيس بالزمالك، كما عرضتها أيضا في رحلتها الصيفية برأس البر والمنصورة والمحلة الكبرى ودمنهور والإسكندرية في أغسطس 1933.

अज्ञात पृष्ठ