मिस्र में रंगमंच का मार्ग 1900-1935: संगीत रंगमंच के दल
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
शैलियों
والمسرحية الثالثة كانت «العريس» اقتباس حسين توفيق الحكيم، وبدأ تمثيلها في نوفمبر 1924، وكانت الفرقة تستعين بغناء منيرة المهدية بين فصولها لخلوها من الغناء.
184
وقد قام بتمثيلها: زكي عكاشة، عبد العزيز خليل، محمد بهجت، عبد المجيد شكري، أستر شطاح، سرينا إبراهيم، علية فوزي.
غلاف مخطوطة مسرحية «الدنيا وما فيها»، ومؤلفها الشيخ محمد يونس القاضي.
ومسرحية «العريس » تدور أحداثها حول عزيز فهمي الشاب الوسيم، الذي تعرف على الأرملة فردوس هانم في مصيف رأس البر، فنشأت بينهما علاقة حب. ولكن عبد الله التركي شقيق زوج فردوس المتوفى يلح دائما عليها كي تتزوجه، ولكنها تصده بسبب حبها لعزيز. وبعد عودة الجميع من المصيف نجد عزيز وقد أعجب بالفتاة الثرية أفادات ابنة تاجر غلال الفيوم أبي الدهب، فيطلب يدها من أبيها الذي يوافق على الزواج. وبدأ عزيز يتهرب من إلحاح فردوس التي تصمم على استمرار علاقتهما خصوصا عندما أصرت على الحضور إلى منزله. وقبل موعد حضورها قام عزيز بالاتفاق مع خادمه بيومي على تبادل الأدوار أمام فردوس؛ أي يقوم عزيز بدور الخادم ويقوم بيومي الخادم بدور سيد المنزل. وعندما تحضر فردوس ويخبرها عزيز بهذه الحقيقة نجدها تتعلق به أكثر، وتطلب من بيومي أن يتنازل لها عن خادمه عزيز كي يعمل لديها سائقا.
وهكذا أصبح عزيز يعيش في منزل فردوس كسائق، مما زاد شعور الغيرة عند عبد الله التركي، الذي لاحظ اهتماما غريبا من فردوس لهذا السائق. وتشاء الظروف أن يكون في منزل فردوس خادمة اسمها بهية، كان قد غرر بها منذ زمن بيومي خادم عزيز، وتشاء الظروف أن يحضر بيومي إلى منزل فردوس كي يطمئن على سيده، فتراه بهية وتهجم عليه وتحدث مشاحنات كثيرة، اشترك فيها عبد الله التركي الذي تسلم خطابا من مراقب له كان قد كلفه بمراقبة فردوس، أبلغه فيه إنها زارت عزيز في منزله وكانت مرتدية ثوبا أحمر، فعندما رأى عبد الله التركي بيومي يزور السائق ظنه عزيز بك فهجم عليه بالكرباج، وانتهى هذا الموقف بهروب بيومي وعزيز عن منزل فردوس.
وبعد أيام وفي الفيوم نجد الزينات معلقة والأغاني تتردد، ابتهاجا بزواج عزيز من أفادات، ولكن في هذا اليوم تحضر فردوس من القاهرة لتعمل خادمة عند أبي الدهب، كي تنتقم من عزيز الذي سيتزوج من غيرها، وأيضا تحضر بهية للانتقام من بيومي الذي غرر بها، وأخيرا يحضر عبد الله التركي كي ينتقم لشرفه من عزيز بك. وفي هذا اليوم تحدث مواقف كثيرة بسبب تضارب أقوال وتصرفات الجميع أمام عزيز وبيومي، حتى أصبح أبو الدهب لا يعلم من منهما خطيب ابنته. وتنتهي المسرحية بإيضاح الأمر للجميع، وبزواج عزيز من أفادات، وزواج بيومي من بهية، وأخيرا زواج فردوس من عبد الله التركي.
وكانت مسرحية «خاتم سليمان» المسرحية الجديدة الرابعة، وهي اقتباس مصطفى ممتاز وحسين توفيق الحكيم، وتلحين كامل الخلعي،
185
وبدأ تمثيلها يوم 21 / 11 / 1924،
अज्ञात पृष्ठ