मिस्र में रंगमंच का मार्ग 1900-1935: संगीत रंगमंच के दल
مسيرة المسرح في مصر ١٩٠٠–١٩٣٥ : فرق المسرح الغنائي
शैलियों
130
وتمثيل: عبد العزيز خليل، عبد الحميد عكاشة، أحمد فهيم، أحمد ثابت، حسن حبيب، بشارة واكيم، محمد يوسف، أحمد فهمي الكبير، أحمد فهمي الصغير، فؤاد فهيم، فكتوريا موسى، فكتوريا سويد.
131
ومسرحية «المنافقين» تدور أحداثها حول حسن بك، وهو موظف في المعاش، يعيش في رغد في قصره بالريف، ويتميز بالكرم والعطاء، ويعشق الأصدقاء. وتعيش معه في المنزل زوجته أمينة هانم، وابن عمه فريد، وهو شاب مريض، وكان يعالجه الدكتور زكي. وفي يوم ما قام حسن بك بدعوة بعض الأصدقاء القدامى ليقضوا معه بضعة أيام في الريف، وبالفعل يحضر الأصدقاء، وهم: مرسي وشعبان ورمضان، ثم يحضر أيضا صاغ متقاعد في الجيش لأنه من الأصدقاء، ولكن حسن لم يتذكره، وخجل أن يسأله عن اسمه، وهكذا انضم هذا الصاغ إلى صحبة الأصدقاء. ومن خلال وجود هذه المجموعة في منزل حسن بك تحدث أحداث كثيرة تتسم بالنفاق والرياء للاستفادة القصوى من عطف حسن بك وخيرات منزله. وفي أثناء ذلك يحضر الدكتور زكي ليباشر علاج فريد، فيلاحظ عليه تغيرات كثيرة بسبب الحب.
وأخيرا يعلم الدكتور أن فريد يحب أمينة هانم زوجة ابن عمه حسن بك، فيجتهد في إنهاء هذا الحب الذي سيقضي على سعادة هذا المنزل. وفي لحظة انفراد فريد بأمينة، نجده يبثها أشواقه وحبه ممسكا يدها، وهي في ذهول مما تسمع، حيث إنها تعامله معاملة الأخ، وهنا يدخل عليهما أصدقاء حسن بك فيرتبكان. وفي اليوم التالي نجد الأصدقاء يخبرون الزوج بما شاهدوه، وبذلك أدخلوا الشك في قلبه، ونصحوه بأن يفاجئ العشيقين متلبسين، وذلك بأن يخبرهما بسفره المفاجئ إلى العاصمة، وأنه سيأتي غدا، وفي الليل يحضر ليضبطهما. وبالفعل يقوم حسن بتنفيذ خطة أصدقائه، وبعد عدة مواقف مؤثرة ومتناقضة بين الشك واليقين استطاع الدكتور زكي الذي يعلم حقيقة الأمر أن ينقذ أمينة هانم، وينقذ فريد أيضا، وتنتهي المسرحية بسفر فريد ليباشر عمله الجديد في أسيوط، كما سافر جميع الأصدقاء الذين كانوا السبب في زلزلة سعادة المنزل، وبالأخص الصاغ الذي يكتشف أن حسن بك ليس صديقه القديم حيث تشابهت عليه الأسماء.
أما المسرحية الجديدة الثانية التي مثلتها فرقة عكاشة، فكانت مسرحية «قابيل» اقتباس عباس حافظ، ومثلت بمسرح الأزبكية ابتداء من 13 / 6 / 1921. وقد برز من ممثليها: عبد العزيز خليل وبشارة واكيم وعبد الله عكاشة.
132
والمسرحية الثالثة كانت «صباح» ترجمها حامد الصعيدي عن رواية «مينيون»، ومن تلحين داود حسني، ومثلت ابتداء من 9 / 7 / 1921.
133
والمسرحية الرابعة كانت «الرئيس بولمان» تعريب بشارة واكيم، وعرضت في 2 / 9 / 1921.
अज्ञात पृष्ठ