تقول السيدة كرايدرمان، ضاربة بكعبيها أكثر: «ستفعل ذلك! ... وسنرحل من هنا في اللحظة التي يولد فيها هذا الطفل الرهيب.»
يقول السيد كرايدرمان: «هل هو حقا رهيب؟ ... هل لديه رأسان؟ هل نستطيع أن نعرضه في عرض الأشخاص غريبي الشكل ونحقق من ورائه أموالا طائلة؟» «لا نحتاج إلى المال.» «أحتاج أنا إلى المال.» «أتمنى أن تتوقف عن ذلك. لا أعرف إذا كان لديه رأسان، لكنني أشعر كما لو كان طوله خمسين قدما. أخاف جيسي مؤخرا.»
تخبره كيف عدوت.
يقول السيد كرايدرمان: «عليك أن تعتادي على هذه الأشياء يا جيسي ... الفتيات في مثل عمرك في بعض أجزاء من العالم لديهن طفل أو اثنين. لا تستطيعين أن تخدعي الطبيعة. يكون لدى الفتيات الصغيرات من ذوي الأصول الآسيوية، اللائي هن أطفال في الأساس، أطفال.»
تقول السيدة كرايدرمان: «أوه، أنا متأكدة ... جيسي، كوني مطيعة. تعرفين الجين، أليس كذلك؟ ضعي قليلا منه في هذه الكأس واملئيه بعصير البرتقال، حتى أحصل على فيتامين سي.»
أتناول كأسها. يحاول السيد كرايدرمان النهوض، لكنها تمسك به وتجلسه حتى يقول: «السجائر. أظن أنها في غرفة النوم.»
عندما يعود من غرفة النوم، يدخل المطبخ، لا غرفة المعيشة. أقف عند الحوض، أملأ صينية مكعبات الثلج.
تنادي السيدة كرايدرمان: «هل وجدت أي جين؟» «ما زلت أبحث.»
يحمل علبة سجائر في يده، لكنه يفتش في الخزانة إلى جانب الحوض محدثا ضوضاء. يضغط بجسمه على جسمي، جانبه في جنبي. يضع يده على كتفي، ويضغط. يحرك يده على ظهري، يلمس رقبتي العارية. أقف حاملة صينية الثلج في يدي، وأنظر خارج النافذة إلى حافلة قديمة منتظرة في الحارة الخلفية، خلف القاعة الكنسية. الكلمات «كالفري تابرناكل» مكتوبة على جانبها.
تتحرك أطراف أصابع السيد كرايدرمان على حلقي. لمستها خفيفة في البداية مثل قطرات مياه. ثم تشتد وطأتها. ثم أشد فأشد، ثم يمرر يده على بشرتي كما لو كان سيترك أخاديد بها. «وجدت بعض الجين.»
अज्ञात पृष्ठ