ولد [بدمشق في المحرم] سنة أربع وتسعين وست مئة، وأحضر بدمشق على أبي الفضل ابن عساكر، وعلى عمر بن القواس، وبمصر على الأبرقوهي، وسمع على الدمياطي، وعلى محمد بن الحسن الفوي من أول السابع من ((الخلعيات)) إلى آخر الكتاب ، وهو مسموع شيخه ابن الصلاح على ابن رفاعة، ومما حضره على الأبرقوهي ((جزء ابن الطلاية)) وسمع الكثير بعد ذلك من والده، والدبوسي، والواني، وابن .. ..، وظهرت فضائله، وأثنى عليه مشايخ ذلك كالمزي والذهبي، وتفقه واشتغل وناب عن أبيه في الحكم، ودرس في عدة أماكن، ثم ولي القضاء استقلالا بعد صرف الجلال القزويني، فاستمر فيه نحوا من ثلاثين سنة، صرف في أثنائها بالشيخ بهاء الدين بن عقيل دون الثلاثة أشهر. وفي أواخر أمره وكل الأمر إلى صهر القاضي تاج الدين المناوي، وصار يحج أو يجاور، وإذا عاد استمر المناوي بتنفيذ الأحكام، وابن جماعة عاكف على الاشتغال والعبادة إلى أن .. .. بعد موت المناوي فعزل نفسه وتوجه إلى الحج وجاور (¬1) فمات في جمادى الأولى سنة سبع وستين وسبع مئة.

76- عبد الغفار بن علي بن أبي رقيبة [المصري].

سمع على العز الموسوي من ((صحيح مسلم)) وعلى محمد بن عبد الحميد، وابن الشحنة، وست الوزراء، وحدث ((بصحيح البخاري)) عن الشيخين، وهو أخو شيخ شيخنا شمس الدين بن أبي رقيبة المحتسب، كاتب المنسوب تلميذ ابن الخفيف.

77- عبد القادر بن محمد بن محمد بن نصر الله القرشي، محيي

الدين الحنفي.

पृष्ठ 88